Thursday, August 16, 2007

لمن حيرتنى

اليك أخط أغانى الفؤاد

وأعزف عندك لحنى الأخير

أنا مانسيت هنا قد شفيت

هنا قد رويت وعند عينيك أنت

إستطبت المبيت فلا تقتلينى ولاترهقينى

فسحر عينيك برق مميت

أنا ما نسيت

فهيا إسحقينى على وجنتيك

وخطى بدمى .....شعرا يدندن

فى راحتيك

ويوما أتركينى أداعب عشبا

ووردا ودفئا نما فى يديك

ألا خبئينى خذينى أسيرا

فلا يعلم الكون ماذا لديك

خذينى ..وحيدا..بعيدا..بعيدا

لينسال حبى سلاما عليك

هناك إعبثى

هناك أضحكى

هناك إسعدى كما ترغبين

وخطى كلاما جميلا جميلا

وسحراوشعرا يناجى الجبين

هناك إستبيحى قطار الندى

وعيشى كأن لن يكون الغدا

وخطى بكفيك خط المدى

وإياك..إياك..لحن حزين

شبعا من الحزن منذ اللقاء

كأنا جبلنا بماء الشقاء

ألاخبرينىلماذا تخافين

صوت الغناء

وتبقين فى سجن هذا البكاء

أهنا الإنتهاء

هنا وعينيك لن أرتضى

سوى أن أكون إنفلاتا جديدا

يطاول رغم الجميع السماء

2 comments:

أسوور said...

قصيدة اقل ما يقال عنها انها الإبداع فى كلمات

وقعت الكلمات على اذنى وقع الموسيقى


والقصيدة تفيض حبا وعشقا .. فهنيئا لمن كتبت لها

تحياتى

المصري أفندي said...

من تجعل رجلاً يحادث هاتفه و يراقص غيمة و يقاتل أسطورة تستحق المزيد